شباب أطلس خنيفرة الى اين ؟

جاء تعادل المقابلة التي جمعت نادي شباب اطلس خنيفرة بنادي المبيك مراكش , ليدفعنا الى طرح تساؤلات حول ما اذا كان المدرب حسن أغني قادرا فعلا على قيادة فرسان زيان للعودة سريعا الى قسم الأضواء والوصول الى نهائي كأس العرش؟
فبغض النظر عن انجاز الوصول الى المربع الذهبي لكأس العرش , لا حظ الجميع أن فهود الاطلس المتوسط يعانون بالقسم الوطني الثاني بعد حصدهم فقط ثلاث نقط من اصل تسعة واحتلالهم للمركز الثالث عشر.
يمكن أن نفسر هذه الوضعية غير المرضية التي يعيشها النادي أساسا الى الاختيارات التي تعاقد معها السيد حسن أغني , والتي اتضح أنها لا تروق للعب في النادي نظرا لمحدودية مؤهلتاها الفنية , والتي لن تستطيع تعويض الترسانة الشهيرة التي غادرة الفريق نهاية الموسم الماضي بعد تهافت مختلف الأندية المغربية عليها. هذا إضافة الى أن نسبة الجماهير التي كانت تحج للملعب مباراة بعد مباراة تضاءلت بشكل كبير , وخير دليل الغياب التام لأكبر فصيل مشجع في مدرجات الملعب ( التراس ريفولتي) .