mardi 24 janvier 2012


جرت يوم امس مباراة المنتخب المغربي مع جاره التونسي في اطار كاس امم افريقيا للامم بملعب اندغوندجي بمدينة ليبروفيل بالغابون
ارتدى لاعبو المنتخب المغربي القميص الاحمر في حين ارتدى المنتخب الجزائري القميص الابيض
وعند بداية المبارة دخل كلا المنتخبين بقوة حيث كان الجميع على موعد مع الفرص الحقيقية للتهديف . وعند الدقيقة السابعة من المبارة ارتقى قائد المنتخب التونسي كريم حقي لركلة ركنية جاءته من الجهة اليمنى وسددها مباشرة صوب المرمى إلا أن حارس أسود الأطلس نادر المياغري أبعد الكرة بصعوبة منقذاً مرماه من هدف مبكر. لم ينتظر لاعبو المغرب كثيراً للإعلان عن انفسهم في اللقاء ففي الدقيقة 12 وصلت الكرة إلى مبارك بوصوفة الذي مررها بينية إلى مهاجم آرسنال الإنكليزي مروان الشماخ الذي انفرد تماماً بالمرمى وسدد كرة أرضية قوية خرج لها الحارس التونسي في التوقيت المناسب وأبعدها إلى حارج الملعب . وعند الدقيقة 18 عاد المنتخب المغربي للتسجيل وهذه المرة عن طريق مبارك بوصوفة الذي وصلته الكرة وسددها بقوة ليتصدى لها حارس المنتخب التونسي باعجوبة .ومن هذه المحاولات اوضح كلا المنتخبين ان هذه المباراة من احسن مباريات الدور الاول نظرا لقوة المنتخبين وطموحهما في تحقيق اللقب تواصل إمتاع المنتخبين وتألقهما على أرض الملعب، وفي الدقيقة 22 وصلت الكرة إلى لاعب الوسط التونسي زهير الذوادي في وسط ملعب المنتخب المغربي وتقدم الزوادي بثقة بالغة ثم أطلق تصويبة صاروخية ارتطمت بالقائم المغربي ثم خرجت إلى خارج الملعب. وعند الدقيقة الثالثة و الثلاثين حصل المنتخب المغربي على ضربة خطا من خارج منطقة الجزاء بمتر سددها بدر القادوري لمن براعة حارس المنتخب التونسي منعت المنتخب المغربي من تسجيل اول الاهداف وفي الدقيقة 34 كان الجميع على موعد مع أول أهداف اللقاءعندما احتسب حكم اللقاء ركلة حرة لصالح المنتخب التونسي سددها خالد القربي بإتقان باتجاه المرمى فحاول لمياغري أن يخرجها إلا أن الكرة اصطدمت بيده وذهبت إلى الشباك معلنة هدف التقدم للمنتخب التونسي ليفاجا المنتخب المغربي ويحير المدرب اريك غيريتس . لينتهي الشوط الاول بتقدم المنتخب التونسي
وفي الشوك الثاني قام إيريك غيريتس بتغيير سريع مع انطلاقة الشوط الثاني حيث دفع بعادل تعرابت نجم كوينز بارك الإنكليزي بديلاً لأسامة السعيدي، وسريعاً ما عبر تعرابت عن نفسه عندما أهداه الشماخ تمريرة ماكرة، فسددها الأول مباشرة إلا أن المثلوثي مجدداً أنقذ مرماه من هدف التعادل المغربي وعند الدقيقة 65 كان الجميع على موعد مع فاصل مهاري ممتع من حجي الذي سيطر على الكرة داخل منطقة الجزاء التونسية مراوغاً المدافع عبد النور بمهارة فائقة ثم سدد الكرة مباشرة صوب المرمى إلا أنها ذهبت فوق العارضة، فضاعت أخطر الفرص المغربية في الشوط الثاني وحسم نسور قرطاج نتيجة اللقاء لصالحهم في الدقيقة 76 عندما مرر صابر خليفة الكرة إلى البديل المساكني فانطلق الأخير مراوغاً مدافعي المنتخب المغربي بمهارة فائقة ثم سدد الكرة في المرمى محرزاً الهدف الثاني وسط دهشة لاعبي المغرب ومدربهم لم يفقد المنتخب المغربي الأمل وواصل محاولاته لتتضيق الفارق وفي الدقيقة وصلت الكرة للمدافع المتقدم لاحمد الكنتاري الذي مرر الكرة برأسه إلى حسين خرجة داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير مباشرة محرزاً أول أهداف المنتخب المغربي في البطولة اشتعلت المباراة في دقائقها الأخيرة وخرج العديد من اللاعبين عن شعورهم نتيجة الحماس الزائد، وشدد المنتخب المغربي من ضغطه لإدراك التعادل وفي الوقت المحتسب بدلاً من ضائع وصلت الكرة داخل منطقة الجزاء التونسية إلى حسين خرجة فأطلق تسديدة صاروخية ذهبت فوق عارضة المثلوثي بعد أن انخلعت لها قلوب كل من كان في الملعب، وأنهى حكم اللقاء الاشتباك بين المنتخبين الكبيرين بإطلاق صافرته لتنتهي أقوى مباريات البطولة حتى الآن بفوز المنتخب التونسي بهدفين مقابل هدف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire