واصل فرسان زيان سلسلة النتائج الايجابية بالبطولة الوطنية الاحترافية حيث انعش اماله بالبقاء بين الكبار بعد تحقيقه لفوز مستحق يوم الاثنين 14/2/2015 امام نادي حسنية اكادير بالملعب البلدي بخنيفرة 

سيطر نادي شباب اطلس خنيفرة على مختلف اطوار المباراة حيث اضاع فرصا بالجملة لهز شباك فهد الحمادي و خاصة عبد العالي العبوبي و المعار ديوف , في حين ان غزلان سوس لم يقدموا الاداء المنتظر من الجماهير السوسية و التي حضرت بقوة و باعداد كبيرة الى خنيفرة قاطعة مسافة طويلة من اجل مساندة فريقها خلال هذا الكلاسيكو الامازيغي  .

اما بخصوص الجماهير الخنيفرة فقد قام فصيل العائلة الثورية بحمل تيفو بخصائص ثلاثية الابعاد و الذي تضمن فارسا ممتطيا لحصانه و قلعة موحى وحمو الزياني و مجموعة من الشباب يشعلون شماريخ الشيئ الذي يدل على ان الالراس و المقاومة الزيانية و تلك القلعة هو فخر هذه المدينة العريقة  

عموما فقد بشر مسوى الفريق خلال هذه المباراة نتبعيه و مسانديه بقدره مستقبلا تحقيقه لنتائج ايجابية و لما لا البقاء بين الكبار خاصة  و انه حقق سبع نقاط من اصل تسعة خاضها خلال ثلاث مباريات متتالية 

استطاع نادي شباب اطلس خنيفرة انزاع نقطة واحدة ثمينة من قلب مدينة اسفي بعد نهاية المباراة التي جمعته مع اولمبيك اسفي بالبياض 0-0

غلب على المباراة النهج التكتيكي لكلا المدربية حيث كان مسوى الفريقين جد متواضع و خاصة نادي شباب اطلس خنيفرة و الذي لم يهدد لاعبوه الحارس المسفيوي حمزة حمودي الا في محاولات هزيلة و قليلة و لربما كانت ارضية الملعب السيئة السبب في عدم تاقلم فرسان زيان مع اطوار المباراة , في حين ان القرش المسفيوي كان الاقرب للتسجيل في اكثر من محاولة لكن براعة الوافد الجديد للقلعة الزبانية وقفت ندا لها و خاصة خلال الشوط الاول . المباراة عرفت اخراج حكم المباراة لعدد مهول من البطاقات الصفراء الشيئ الذي برهن على ان المقابلة كانت ذي حساسية كبيرة خصوصا و ان النادي الزياني يتذيل سلم الترتيب و الفريق المسفيوي سعى للثار من نتيجة الذهاب و التي انتهت بانتصار شباب اطلس خنيفرة بهدف وحيد .

هذا التعادل لن يبدل شيئا من اوضاع فرسان زيان لكنه سيشكل حافزا كبيرا لابناء زيان في قابل الدورات و خاصة المقابلة المقبلة بخنيفرة امام نادي حسنية اكادير و التي يمني الجمهور الخنيفري بانتصار ربما قد يتحقق بعدما اضفى المدرب التونسي كمال الزواغي لمتسته منذ قيادته للنادي لست مباريات حقق خلالها 7 نقاط بمعدل انتصارين , تعادل و ثلاث هزائم كانت امام الرجاء البيضاوي , المغرب التطواني و الجيش الملكي 

تواصلت مؤامرات الاتحاد الافريقي الخبيثة الذي لطالما تزعمها عيسى حياو ضد المنتخب التونسي بعد انتهاء المقابلة الثانية لدور الربع النهائي بفوز غير مستحق لاصحاب الديار منتخب غينيا الاستوائية امام المنتخب التونسي بنتيجو 2-1 بملعب باتا 

قدم نسور قرطاج مباراة بطولية بمختلف اطوارها حيث اضاع التونسيون محاولات بالجملة من اجل هز شباك الخصم بينما اكتفى اصحاب الديار ببناء جدران بشرية و الاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق كل من باربووا و نسوي . لكن بعد هجمة منظمة من نسور قرطاج استطاع احمد عكايشي هز شباك اوفونو بعد مرور 70 دقيقة من عمر المباراة . وفي وقت انتظر فيه العرب عامة عن فوز مستحق للتونسيين اعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء مجانية  لصالح غينيا الاستوائية ترجمها هداف الفريق لهدف التعادل في وقت قاتل من المباراة , ليحتكم بعدها المنتخبان لشوطين اضافيين استطاع خلالهما منتخب غينيا الاسوائية قلب الموارين لصالحه بعد تسجيل باربووا مرة اخرى لهدف ربما هو الاجمل في هذه البطولة عبر ضربة خطا خلال الدقيقة 102 من عمر المباراة اما الشوط الاضافي الثاني فقد تفنن خلاله لاعبو غينيا الاستوائية في اضاعة الوقت الى ان اعلن الحكم عن نهاية المباراة دون اضافة وقت بدل الضائع بفوز اصحاب الديار بنتيجة 2-1 . هذه المباراة اكدت ان عيسى حاياتو لا يزال يجتهد من اجل اخراج المنتخبات العربية و اقصائها من البطولة بطريقة غير مباشرة عن طريق الحكم و ليحقق رغبة رئيس غينيا الاسوائية بايصال منتخب بلاده لدور النصف نهائي بعدما اسدى له خدمة استضافة كاس افريقيا لنسخته الاخيرة بعد رفض المغرب استضافة لهذا العرس الافريقي في وقته المحدد

.