للتخلص من عصابة زيروا
توجه الغريب الذي يدعى بديك الى المطعم الخاوي تقريبا جلس فوق كرسي و بدا ياكل بسرعة لانه لم ياكل منذ سبعة ايام في الصحراء و عندما انتهى ذهب الى الفندق وطلب من المكلف اعطاءه مفتاح الغرفة . وفي اليوم التالي دخل ديك الحمام واحس بانه يغسل كل المعانات التي احس بها عندما قتل اخوه من طرف عصابة زيرو . وعندما انتهى من الاستحمام نزل الى قاعة الجلوس بالفندق وكان اكثر ارتياحا لكنه لم ينزع تلك القبعة السوداء الكبيرة. قرر عمدة المدينة التعرف على ديك واقترب منه وقال له :انا عمدة مدينة لاجو. ورفع ديك قبعته تحية له ثم عرفه باسمه و اخبره بانه جاء من مدينة تيكساس. قال العمدة : تيكساس لذا فانت ماهر في الرماية يشكل يثير الدهشة. ثم قال : جئت في الوقت المناسب فنحن نحتاج الى رام ماهر مثلك. لكن ديك تاسف واوضح له بانه في مهمة محدودة وانه سيعود غدا
حكى العمدة ان مدينة لاجو تعاني من بعض الاشرار الطامعين في ذهب و فضة منجم لاجو . فقبل ثلاث سنوات كان يحرص المنجم ثلاث رجال و طمعوا في الاستلاء على المنجم . ذات ليلة تسلل الرجال الثلاثة الى المنجم و اخذو معهم الذهب و الفضة لكن المامور بادر بمطاردتهم و المامور وحده يطارد الاشرار و عرض حياته للخطر عندما اقترب الرجال من مدينة تيكساس سدد احد اللصوص راصاصة في اتجاه المامور و فارق الحياة . لكن شرطة تكساس استطاعت القبض علىيهم و لاحظ العمدة ان ديك يستمع اليه بانتباه . ولان اقانون في بلاد الغرب متساهل حكمو على اللصوص بالسجن لثلاثة سنوات لذا فبقي للصوص بضعت ايام للخروج من السجن و العودة مرة اخرى للمنجم لسرقة الذهب و الفضة . اشار ديك للعمدة بالتوقف عن الكلام . احس العمدة ان ديك يتالم و هو يحكي له قصة المامور القتيل . وقال ديك للعمدة انه اخوه و هنا تفاجئ العمدة قائلا : انه اخوك فهو يشبهك تماما . نعم لقد كان شجااااااااااااعا